مع تقدمنا في العمر، تصبح المنطقة تحت أعيننا غائرة ومظلمة، مما يجعلنا نبدو أكبر سنًا ويظهر عيوننا بشكل متعب. ولذا، يقبل الملايين من الناس حول العالم على حقن الفيلر تحت العينين، لكن من الضروري أن يكون الشخص على دراية بطبيعة هذا العلاج ومضاعفاته، وما إذا كانت النتائج يمكن “عكسها” إذا لم تعجبه.
كيف يتم الإجراء؟
حقن الفيلر هو علاج غير جراحي يهدف إلى إضافة حجم للمنطقة الغائرة تحت العين، والمعروفة أيضًا بـ “تجمعات الدموع”.
وفقًا لـ “The Skin Culturist”، تعتبر حقن الفيلر تحت العين علاجًا يساعد أيضًا في تحسين مظهر الهالات السوداء.
عادةً ما تكون الفيلرات مصنوعة من حمض الهيالورونيك، وهو مادة ينتجها الجسم بشكل طبيعي، وبالتالي فهي ليست ضارة.
تختلف كمية الفيلر المستخدمة، حسب حالة كل شخص واحتياجاته. في كثير من الأحيان، يحتاج الشخص إلى حقنة واحدة، ولكن قد يحتاج البعض إلى حقنتين.
في معظم الحالات، يستخدم الأطباء من 0.5 إلى 1 مل من حمض الهيالورونيك لتجمعات الدموع، بعد حقن المنطقة بمخدر موضعي.
عادةً ما يستغرق العلاج حوالي 30 دقيقة، وبعد ذلك يعود المريض إلى حياته الطبيعية.
تتراوح تكلفة الإجراء في الولايات المتحدة من 800 إلى 1,000 دولار أمريكي لكل حقنة.
العلاج يحظى بشعبية كبيرة في العديد من أنحاء العالم. على سبيل المثال، تم إجراء حوالي 3.4 مليون حقنة فيلر تحت العين في عام 2020، وفقًا لجمعية الجراحين التجميل الأمريكية.