الفيلر هو إجراء غير جراحي يؤدي إلى تحسينات طفيفة على سطح البشرة وغالبًا ما يكون بديلاً جذابًا للإجراءات التجميلية الأخرى التي تتطلب مخاطر كبيرة لتحقيق تغيير جمالي مرغوب. العديد من أنواع الفيلر تقدم نتائج مرضية في وقت قصير، وتعتبر أكثر فعالية من حيث التكلفة (أرخص) وتتطلب وقت تعافي أقل من الجراحة التجميلية.
الفيلر (أو الحشوات) هي مواد مؤقتة تعمل على تليين مظهر التجاعيد والخطوط وحتى الندوب (سواء السطحية أو العميقة)، حيث يتم حقن مواد مثل الكولاجين في الجلد (الأنسجة العميقة) في الوجه وظهر اليد. تختلف مدة تأثير الفيلر حسب نوع الفيلر المستخدم ونوع التجاعيد المعالجة.
من يجب أن يخضع لإجراء الفيلر والنتائج المتوقعة
الفيلر الجلدي هو الأكثر فائدة للمرضى الذين يعانون من علامات الشيخوخة التالية في البشرة:
- التجاعيد.
- الخطوط الدقيقة.
- الندوب الظاهرة.
- الجلد المتجعد.
من ناحية أخرى، لا تعتبر العلاج بالفيلر آمنًا للأشخاص الذين:
- يتناولون أدوية مسيلة للدم، بما في ذلك الأسبرين، فيتامين E، أو أي نوع من مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
النتائج المتوقعة:
من المتوقع أن يعمل الفيلر على تنعيم العيوب السطحية في بشرة الوجه بشكل مؤقت. قد تختلف مدة التأثير حسب المنتج المحدد المستخدم.
نظرًا لأن الفيلر يُحقن فقط في الجلد، فلا يتطلب العلاج فترة استشفاء طويلة. يمكن للمرضى العودة بأمان إلى روتينهم الطبيعي بعد الإجراء، بشرط تجنب الأنشطة الشاقة والتعرض المفرط للشمس. في هذه الأثناء، من المتوقع أن تختفي الأعراض الطبيعية بعد العملية في غضون يومين.