تعد حقن الفيلر للشفاه من الإجراءات الطبية التجميلية الأكثر شيوعًا وانتشارًا في جميع أنحاء العالم، ويزداد هذا الانتشار والشعبية يومًا بعد يوم، خاصة بين الفتيات. اليوم، من خلال مركز بسمة الحياة، سنتعرف على أهم 10 أسئلة في هذا المجال، وسنتناول المخاطر والتعليمات والمضاعفات المتعلقة بهذا الموضوع.
حول حقن الفيلر للشفاه
الكثير من الفتيات والنساء بشكل عام يبحثن عن الجمال وطب التجميل بشكل خاص، وهذه طبيعة فطرية لدى جميع النساء في العالم.
جميع النساء يسعين لأن يشعرن بالجمال والإشراق، ويخافن من أن يتم ملاحظتهن بهدف تحقيق الجمال الكامل.
وفي هذا السعي، تجد الفتيات عمومًا رغبة في تجميل الشفاه وإضافة لمسة جمالية لها. على مر العقود الماضية، تم جذب الانتباه إلى أن الشفاه الكبيرة والممتلئة تعد واحدة من أبرز علامات الجمال.
في العديد من الحالات، لا يلجأ الناس إلى حقن الفيلر للشفاه، بل تكفي لمسة صغيرة لتصحيح الشكل وإضافة المزيد من الامتلاء للشفاه.
تعد تكبير الشفاه عمومًا ما يعمل على إعطاء الوجه مظهرًا أرستقراطيًا وأكثر تناغمًا.
في مجال طب التجميل، يعمل الأطباء المتخصصون على إضافة تلك اللمسة باستخدام منتجات قائمة على حمض الهيالورونيك، وهو فيلر كثيف.
تعد حقن الفيلر للشفاه واحدة من أسهل الطرق المستخدمة لتكبير الشفاه بشكل آمن. اليوم، من خلال مركز بسمة الحياة، سنتعرف على أهم 10 أسئلة في مجال حقن الفيلر للشفاه.
ما هو حقن الفيلر للشفاه؟
حقن الفيلر للشفاه هو إجراء طبي بسيط ومعترف به، يتم من خلاله حقن مادة فيلر خاصة ذات قوام جلّي تحت الجلد، مما يعمل على زيادة حجم الشفاه لتظهر منتفخة بشكل طبيعي.
يتم هذا الإجراء الطبي داخل عيادة مرخصة وباستخدام مواد آمنة تمامًا.
يمكن القول إن حقن الفيلر للشفاه هو عملية يتم من خلالها ملء الفراغات بين خلايا الشفاه من أجل منح الشفاه مظهرًا أكثر شبابًا وإشراقًا من خلال فيلر مناسب.
أكثر الفيلرات استخدامًا في عملية الحقن هي تحضيرات خاصة من حمض الهيالورونيك.
يتميز حمض الهيالورونيك بالعديد من الخصائص الفريدة، منها:
- إنه عنصر طبيعي للبشرة
- يضيف حجمًا طفيفًا للشفاه
- له تأثير إيجابي على البشرة
- يساعد البشرة في الحفاظ على رطوبتها
- يساعد في تحفيز تكوين الكولاجين بشكل طبيعي
- يعمل على تحييد الجذور الحرة
- يضيف لمعانًا للوجه ويساعد في تجديد إشراقه
- يساهم في التخلص من علامات الشيخوخة أو التقدم في السن
لماذا يتم حقن الفيلر في الشفاه؟
الهدف الطبي من إجراء عملية حقن الفيلر للشفاه هو:
- رفع زوايا الوجه عند الشفاه لزيادة حجم الشفاه العليا أو السفلى
- تصحيح شكل الشفاه مع التقدم في العمر
- تغيير شكل الطيات الأنفية الشفوية أو التعرجات
ما هي طريقة حقن الفيلر للشفاه؟
في البداية، يجب عليك اختيار العيادة والطبيب الأنسب لك والأقرب إليك بعد التأكد من مستوى الخدمة والتعامل الأنيق والخبرة الطبية.
سيعمل الطبيب المتخصص على تقييم حجم الشفاه ومدى العمل المطلوب، تحديد الهدف، بالإضافة إلى عرض الصورة الكاملة بشكل موضوعي، ومع المريض معًا، سيعملان على اختيار الوسائل والوقت المناسب، وتحديد عدد الجلسات، وحساب عدد الحقن، والدورة الطبية بعد العملية.
نوصي هنا بعدم الإفراط في إجراء تكبير الشفاه حتى لا يظهر بشكل غير طبيعي.
يتم حقن المادة الفيلر في جلد الشفاه، وهذه هي طريقة حقن الفيلر للشفاه:
- يقوم اختصاصي التجميل بوضع المخدر المناسب على الشفاه
- يتم حقن المادة في المناطق المطلوبة من الشفة العليا أو السفلى
- تستغرق حقن الفيلر من 15 إلى 20 دقيقة فقط
- يعمل الطبيب على تدليك الشفاه حتى يتم توزيع الفيلر بشكل متساوٍ
ما هي أعراض عملية حقن الفيلر؟
بشكل عام، لا يشعر المريض بالألم أثناء الإجراء.
عادةً ما لا تحدث أعراض بعد عملية حقن الفيلر للشفاه.
يظهر نتيجة العملية مباشرة بعد الحقن، بحيث تصبح البشرة لامعة ومرطبة، وتختفي التجاعيد على الفور.
تظهر النتيجة النهائية للعملية وتستمر لمدة 4 إلى 7 أيام.
ومع ذلك، في بعض الحالات النادرة، قد تحدث بعض العواقب، مثل:
- شعور بعدم الارتياح أثناء تدليك الشفاه
- ظهور كدمات أو تورم في الشفاه لعدة أيام
هذا أمر طبيعي ويختفي عادة بعد فترة قصيرة.
هناك إمكانية لظهور كدمات في مكان الحقن، لكنها تختفي عادةً خلال 4 أيام كحد أقصى.
نؤكد هنا على أهمية منع أي إجراء قد يزيد من حرارة الشفاه لمدة 10 أيام كاملة بعد العملية، وهذا يشمل منع أو تجنب “الحمام الساخن، حمامات البخار، والتعرض للشمس