حقن البروفايلو لتجديد شباب البشرة

حقن البروفايلو لتجديد شباب البشرة

حقن البروفايلو لتجديد شباب البشرة تُعتبر واحدةً من العلاجات التي سطع نجمها في الوقت الراهن، ويُقال إن لها القُدرة على تعزيز صحة البشرة بشكلٍ كبير وتقوية مرونتها، والتصدي لمراحلٍ متقدمةٍ من الشيخوخة وما ينتج عنها من علاماتٍ للتجعيد، فهل تُعتبر فعالةً بحق؟ أما أنها مُجرد خدعٍ تسويقية لشرائها أو تلقي هذا الإجراء التجميلي؟ يُجيبكم مقالنا.

 

حقن البروفايلو لتجديد شباب البشرة

بمرور الوقت وخاصةً فور الوصول إلى ما يُعرف بسن اليأس تبدأ البشرة بالترقق، ويُصبح جلدنا فاقدًا لكافة معايير المرونة، الأمر الذي يبدأ في التسبب بظهور التجاعيد والخطوط بكافة أشكالها دقيقةٍ كانت أو عميقة.

يرجع السبب وراء ذلك إلى كُتلة الوجه على وجه الخصوص وما يشتمل عليه من أنسجةٍ بين عظامٍ ودهون تُستنزف إلى حدٍ كبير، هذا يقلل من حجم الوجه والجلد بشكلٍ عام، ناهيكم عن فكرة خسارة الجلد للكولاجين وأحماض الهيالورونيك.

في نهاية المطاف كافة هذه الأمور تتسبب في ترهل الخدين، الفك، الصدغين وما هو حول العينين من تجاويف.

على الرغم من كون هذه المُشكلة من الأمراض الجلدية التي يُعاني منها الرجال والنساء على حدٍ سواء إلا أن عمليات البحث عن الوسائل التجميلية والعلاجية خاصةً حقن البروفايلو لتجديد شباب البشرة من الإناث تفوق في نسبتها ما يقوم به الذكور.

ما يُميز هذه الحقن في حقيقة الأمر لا يُعتبر قدرتها على ملء التجاعيد والتخلص منها فحسب، وإنما لهذه المواد وفقًا للأبحاث العلمية والدراسات القُدرة على تحفيز الكولاجين بالإضافة إلى الإيلاستين بشكلٍ طبيعي، بالتزامن مع فوائدٍ أخرى تمتاز بها، على رأسها الآتي ذكره:

1- الاستهداف الدقيق

التجاعيد من الحالات الجلدية التي نُعاني منها في مناطقٍ متفرقة وأجزاءٍ مُعينة في الوجه بنسبٍ أكبر من غيرها مثل تحت العينين والخدود، ما يعني أنها لا تنتشر بنفس القدر والنسب في كافة أرجائه.

ما يجعل حقن البروفايل لتجديد شباب البشرة الخيار الأمثل في هذه الحالة أن لها القُدرة على استهداف التجاعيد بشكلٍ كبيرٍ ومكثف، ما يضمن مُعالجة المنطقة التي تم حقنها بشكلٍ كامل، مُسببًا شدها وجعلها ناعمة، وهو إجراء يُنصح به أيضًا للرقبة واليدين.

2- إجراء غير جراحي

ليس هنُاك ما هو أكثر من الإجراءات الجراحية في عالم التجميل وتجديد شباب البشرة، ولكن في وقتنا الراهن تُعد حقن أو إبر البروفايلو من العلاجات التي لا تقل فعالية على الإطلاق عن الإجراءات التي تتطلب جراحة.

بل إنها تتخطاها على إثر عِدة عوامل، لكونها أقل سعرًا في المقام الأول، ناهيك عن سُرعتها وعدم تسببها في ظُهور علاماتٍ وآثارٍ جانبية كما هو الحال مع غيرها من العلاجات، فيما يُعتبر الميزة الأكبر بالنسبة للكثيرين.

3- تعزيز نسيج الجلد وتوحيد لون البشرة

التقدم في السن وظُهور التجاعيد يتزامن في الكثير من الأحيان مع اضطراب الهيكل النسيجي للجلد بشكلٍ كبير، بجانب التسبب في تغير لون البشرة بين مناطق فاتحة وأخرى داكنة، وهُنا علينا القول إنه لا يتم اعتبار حقن البروفايلو لتجديد شباب البشرة من الإجراءات التي تتخلص من التجاعيد فحسب.

إنما تُساهم هذه الإبر في توحيد لون البشرة، تنظيف المسام وتخليصها مما يتراكم عليها من زيوت، الحد من علامات الحروق التي تعرض لها الوجه والوصول في نهاية المطاف إلى ما كانت عليه البشرة من لونٍ وملمس.

 

عالم العلاجات التجميلية يشهد بين الحين والآخر تطوراتٍ يصل بعضها إلى حد وصفه بالطفرات، وحقن البروفايلو بلا أدنى شك تُعتبر على إثر نتائجها ومميزاتها واحدةٍ من طفرات هذا المجال في الآونة الأخيرة، ولكن من الضروري أن يتم تلقي الإجراء على يد خُبراءٍ يعرفون تمامًا آلية عمل مواد هذه الإبر.

نشر :
Google Search Console Google Tag Manager