مخاطر حقن الدهون الذاتية في الوجه

مخاطر حقن الدهون الذاتية في الوجه

كيف يتم حقن الدهون في الوجه ؟

تتم عملية حقن الدهون في الوجه من خلال ثلاثة مراحلٍ أساسية :

أولاً – قبل الجراحة : 

تتضمن هذه المرحلة التحضير الكافي لعملية حقن الدهون الذاتية  في الوجه وذلك من خلال اجراء بعض التحاليل المعملية والاختبارات الطبية من أجل معرفة مدى جاهزية المريض لاجراء هذه الجراحة ، كما أن هذه المرحلة أيضاً قد تستلزم سماع إرشادات الطبيب بشأن تناول بعض الأدوية الجديدة أو اعادة تنظيم الأدوية التي يتناولها المريض بشكلٍ دائم والتوقف عن تناول الأدوية التي تزيد من معدلات سيولة الدم مثل الأدوية المحتوية على مادة ( Acetyl Salisylic Acid ) والمكملات الغذائية التي تحول دون سرعة تجلّط الجرح .

ثانياً – أثناء الجراحة : 

  1. الخطوة الأولى : في بداية الجراحة يعمل الطبيب على تقليل الاحساس بالوخز و الألم وذلك من خلال خطوة التخدير الموضعي .
  2. الخطوة الثانية : يبداً الطبيب بسحب كمية كافية من الدهون المطلوبة من مناطق محددة من الجسم والتي عادةً ما تشمل : منطقة البطن والأرداف ، وذلك من خلال احدى التقنيات المختلفة لشفط الدهون . بعدها يتم القيام بتنقية الدهون المستخلصة وتصفيتها وجعلها صالحة للحقن وذلك من خلال عملية الـ ( Centerfugation ) بواسطة جهاز الطرد المركزي .
  3. الخطوة الثالثة : يتم حقن الدهون المستخلصة تحت جلد البشرة في الأماكن المطلوبة بواسطة ابرة غاية في الدقّة من أجل تفادي حدوث الندوب ، ويقوم الطبيب بعملية توزيع الدهون المحقونة بشكلٍ منظّم ومتناسق على كافة مناطق الوجه بمساعدة عملية التدليك اللطيف للتأكد من تمام توزيع الدهون بالصورة المطلوبة .

ثالثاً – بعد الجراحة :

بعد اتمام إجراء عملية حقن الدهون الذاتية في الوجه تبدأ نتائج حقن الدهون بالظهور بشكلٍ فوريّ ، وتستمر مرحلة ظهور النتائج لمدةٍ تتراوح ما بين شهرين الى ستة أشهر وخلال هذه المدة يتوجب على المريض القيام بزيارات دورية متكررة من أجل اطلاع الطبيب على حالة نتائج عملية حقن الدهون بشكلٍ دوريّ والحصول على الاستشارات الطبية اللازمة .

مميزات عملية حقن الدهون في الوجه : 

  1. فعالية ثنائية : تتميز عملية حقن الدهون في الوجه بأنها تقنية ذات فائدة ثنائية متراكبة حيثُ تساعد هذه العملية في شفط الدهون من الأماكن التي تعاني من تجمع الدهون الزائدة وظهور الترهلات ، بعدها يتم القيام بحقن الدهون في الوجه أو الأماكن الأخرى المراد تعبئتها .
  2. تفادي ردات الفعل التحسسية : يتم شفط الدهون المراد حقنها من الشخص نفسه لذلك فليس من المحتمل حدوث ردات فعل مناعية أو تحسسية من الدهون التي يتم حقنها وذلك لكونها من نفس المصدر .
  3. امكانية تخزين الدهون واعادة حقنها : تتيح هذه التقنية خاصية تخزين الدهون الزائدة لفترة طويلة تتجاوز الشهرين ومن ثم القيام بإعادة حقنها مجدداً دون الخوف من أي مشاكل أو ردات فعل تحسسية نتيجةً لعملية التخزين .
  4. عمليةٌ آمنة : يمكن تصنيف عملية حقن الدهون الذاتية في الوجه من بين العمليات التجميلية الآمنة بشكلٍ كبير كونها لا تتضمّن رداتٍ فعل تحسسيّة حيال الدهون المستخدمة في عملية حقن الدهون وذلك لكونها مستخلصةً من جسم الشخص نفسه .
  5. انخفاض التكلفة : تمتاز هذه التقنية بكلفتها المنخفضة نسبياً مقارنة بالتقنيات التجميلية المُشابهه والمعتمدة على مواد التعبئة المُصنّعة مثل الفيلر والبوتكس .
  6. عمر افتراضيّ أطول نسبياً : تمتاز تقنية حقن الدهون الذاتية بأنها ذات عمر افتراضي طويل نسبياً على العكس من باقي التقنيات الأخرى مثل البوتوكس والفيلر ، لذلك فهي لا تتطلب القيام بتجديدها بصورةٍ مستمرّة 

مخاطر عملية حقن الدهون في الوجه : 

    1. مخاطر العدوى : يعتبر خطر انتقال العدوى من أهم الأخطار الشائعة للتدخلات الجراحية وغير الجراحية ، حيثُ ان استخدام الادوات الغير معقمة أو إجراء العملية في مكان غير مجهّز بصورة جيّدة يساهم كثيراً في رفع احتمالية اصابة الدهون المحقونة بالعدوى وانتقالها .
    2. الالتهاب والتورّم : من الوارد جدا والطبيعي أن يترتب على هذا الاجراء الطبي ظهور بعض أعراض التورم التي تستمر فترةً تتراوح ما بين أسبوع الى 10 ايام وذلك نتيجة لحساسية الأنسجة في منطقة الوجه ، بعد ذلك يبدأ التورّم بالاختفاء بشكلٍ تدريجي مما يتيح رؤية نتائج الجراحة بصورة أفضل .
    3. الكدمات والنُدوب : عادةً ما تظهر الكدمات والندوب نتيجةً لقيام الطبيب بـ عملية حقن الدهون الذاتية أكثر من مرّة واحدة في نفس المنطقة مما يتسبب في اصابة الأوعية الدموية الرقيقة الموجودة بها ، لكنه عرضٌ جانبيّ نادر الحدوث وسرعان ما يزول سريعاً .
    4. النزيف : من المحتمل الاصابة ببعض النزيف الطفيف نتيجة لحساسية الشعيرات الدموية الرقيقة الموجودة تحت الجلد ، خاصة في حالة المرضى الذين يتناولون أدوية تزيد من معدلات سيولة الدم .
    5. التورّم المصلي : وتسمى هذه الحالة طبياً بـ ( Seroma ) ويعني هذا المصطلح تورّم الجرح وانتفاخة بعد الانتهاء من العملية الجراحية نتيجة تجمع السائل اللمفاوي في الأنسجة مما يؤدي الى انتفاخ الجرح دون ظهور الاحمرار ودون الشعور بالألم .
    6. عدم تساوي الجهتين : تحدث هذه الظاهرة نتيجةً لسوء توزيع الدهون بين نصفيّ الوجه مما يؤدي الى انتفاخ إحدى جهتيّ الوجه دوناً عن الجهة الأخرى .
    7. المرور بأكثر من مرحلة : تتطلب عملية حقن الدهون الذاتية بالوجه عملية مسبقة لشفط الدهون من منطقةٍ اخرى من الجسم مما يزيد من تعقيد عملية حقن الدهون الذاتية والوقت المطلوب لأدائها .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top